حدّثنا عوانة ابن الأشعث قال: كنتُ قد دُعيتُ إلى وليمةٍ أقامها أحد السياسيين، وهو من كبار الحرامية والسارقين، وكانت حاجتي لقبولِ دعوته هو شمولُ ولدي بالتعيين، وجعلهِ من الفائزين. وكان بين المدعوين، رجلُ تلثم بتلثام، وجلسَ عند رأس المجلس والمقام، فلما تحدث السياسي قال: أترونَ…

اليوم هو 200.. مائتا يوم، و #غزة صابرة، وتقاتل، وتجوع، وتُطحَن! وبشّر الصابرين..

آني من جيل طفولته إذا فتح التلفزيون يسمع هاي العبارة: "برلين في الثلاثين من نيسان عام 1945، دخلت القوات السوفييتية لعاصمة الرايخ الألماني....الخ".. هذا الجيل المسكين يفتح الاخبار يطلعله: "الداخلية تنفي منح (أم اللول) جواز دبلوماسي"!!

زين هذا شلون راح يستوعب يداوم بجامعة اسمها (المستنصرية)!؟ فلينظر في شأن أم الطلاب.

كخريج من الجامعة المستنصرية / كلية الإدارة والاقتصاد، هذا الصرح العلمي الكبير في العراق.. أشعر بالإهانة لتعيين مثل هذا عميداً لكلية الآداب في الجامعة، وأشعر بالعار. لكنني سعيد لما يفعله هؤلاء الحمقى بأنفسهم أمام التاريخ، كي يكون هناك ألف سبب لاحقاً يشرح للأجيال مافعلوه بالبلاد.